ما يزال العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي يثير الجدل "حيا" و"ميتا"، رغم مرور أكثر من عام على سقوط نظامه و"مقتله" على يد الثوار في تشرين الأول من عام 2011. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا أخبارا وصورا مفادها أن القذافي لا يزال حيا يرزق مما طرح تساؤلات كثيرة وروايات عديدة في بداية العام الجديد. ولعل أبرز ما تداوله الليبيون رواية تتحدث عن "وجود القذافي داخل احدى المركبات الفضائية التابعة للمخابرات الروسية وهو رهن الإقامة الجبرية بحسب اتفاق سري بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا". ويتداول الليبيون أنباء عن التحقيق مع القذافي على سطح القمر حول البرنامج النووي الليبي وقضية لوكربي وأسرار خطيرة عن تفجيرات 11 سبتمبر 2011 في أميركا. ويقول مغردون أن "أحد الخبراء الروس "فلاديمير يفسييف" عرض مجموعة من الصور والتسجيلات المصورة التي في إحدى الصحف الروسية تؤكد أن الذي قتل في سرت ليس الزعيم الليبي بل شخص يدعى احميد".